نتيجة الإصابة بفيروس الورم الحليمي تبدأ مجموعة من الخلايا في النمو بعنق الرحم، يمنع الجهاز المناعي بالجسم الفيروس من إحداث ضرر. ورغم ذلك يظل الفيروس حي لسنوات في نسبة قليلة من الأشخاص. ويسهم في تحول بعض خلايا عنق الرحم إلى خلايا سرطانية.
سرطان عنق الرحم غالبًا يُعالج أولاً بالجراحة لإزالته. وقد يشمل البرنامج العلاجي أخذ أدوية للقضاء على الخلايا السرطانية واستخدام العلاجَ الكيميائي أو العلاجَ الإشعاعي.
الأعراض
في البداية قد لا يسبب سرطان عنق الرحم أي أعراض، ولكن مع نموه، قد يتسبَّب في ظهور بعض الأعراض مثل:
إفرازات مهبلية مائية و دموية قد تكون غزيرة.
غزارة نزيف الحيض واستمراره لفترة أطول من المعتاد.
نزيف مهبلى بعد الجماع، أو بين الدورات الحيضية، أو بعد انقطاع الطمث.
ألم في الحوض.
عوامل الخطر
تشمل عوامل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم ما يلي:
يزيد التدخين من التعرض لخطر سرطان عنق الرحم.
أنواع العدوى المنقولة جنسيًا الأخرى التي تزيد خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم مثل الهربس والسيلان وداء الزُهري وفيروس نقص المناعة البشري/الإيدز.
ضعف الجهاز المناعي. قد يزيد احتمال إصابتكِ بسرطان عنق الرحم
للوقاية والحد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم، عليكِ الالتزام بما يلي:
إجراء اختبارات عنق الرحم بشكل دوري. يمكن أن تكشف اختبارات عنق الرحم عن الحالات المحتمل إصابتها بسرطان عنق الرحم، لذلك تنصح معظم المنظمات الصحية بإجراء اختبارات عنق الرحم دوريًا عند بلوغ 21 عامًا، وتكرارها كل عدة سنوات.
اسألي طبيبكِ عن لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري HPV. قد يعمل تلقِّي لقاح للوقاية من عدوى فيروس الورم الحليمي البشري على الحد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم وأنواع السرطان الأخرى المرتبطة بهذا الفيروس.
يُمكنكِ تقليل خطر الإصابة أيضاً عن طريق اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من العدوى المنقولة جنسيًا، ويشمل ذلك استخدام الواقي في كل مرة للعلاقة الحميمية، والحد من ممارسة الجنس مع عدة أشخاص.
الامتناع عن التدخين.
اقرأ أيضاً