أعراض التوحد


هو اضطراب عصبي و سلوكي يؤثر في المهارات اللغوية والاجتماعية لدى الطفل، كما يؤثر في كيفية تصرف الشخص وتفاعله مع الآخرين و غالبًا ما تظهر أعراض التوحد على الأطفال في خلال السنة الأولى وقد ينمو بعض الأطفال بشكل طبيعي، لكنهم يصبحون فجأة عدوانيين أو انطوائيين أو يفقدون المهارات اللغوية التي اكتسبوها.


يعاني الأطفال المصابون بالتوحد صعوبة في التعلم، ويتراوح معدل ذكاءهم من طبيعي إلى مرتفع فهم يتعلمون بسرعة، إلا أن لديهم مشكلة في التواصل والتكيف مع المواقف الاجتماعية. وقد يؤدي حصول الأطفال المصابين بالتوحد على العلاج في الوقت المناسب إلى تحسين قدرتهم على التواصل والتفاعل.

 

المسببات
سبب المرض غير معروف حتى الآن، ربما العوامل الجينية أوالبيئية لها دور مهم. وكذلك الأطفال المولودين لأبوين أكبر سنًا والإصابة باضطراب ومن المؤكد بأن الإصابة بالتوحد لا ينجم العنف الأسري أو اللقاحات.


الأعراض
1. تكرارسلوكيات غريبة (تقليب الكفين، أو تدوير الجسم، هز الرأس)
2. تجنب التواصل البصري
3. عدم المشاركة في الأنشطة
4. صعوبة تبادل الحديث مع الآخرين
5. تكرار الكلمات أو العبارات
6. وجود تعابير غريبة على الوجه
7. رفض العناق والتلامس
8. يفضل اللعب بمفرده
9. لا يعبر عن مشاعره، ولا يدرك مشاعر الآخرين
10.حساسية من الضوء، الضجيج
11. نوبات صرع وتشنج
12. اضطرابات في النوم


العلاج
تحليل السلوك التطبيقي
البرامج التعليمية
علاج اللغة والنطق
العلاج الدوائي

 

عوامل الخطر
التاريخ العائلي
الجنس (الذكور اكثر من الاناث)
الإصابة بالعدوى (الحصبة الألمانية أوعدوى فيروسية)
الخداج (الولادة المبكرة)
كبر الوالدين في السن

 

المضاعفات
مشاكل بالدراسة
العزل الاجتماعي
الضغط النفسي داخل الأسرة
الوقوع ضحية للتنمر


هل التلفاز والهاتف تسبب التوحد؟
التعرض للشاشات الإلكترونية لا تسبب التوحد، ولكنها قد تؤثر على صحة الطفل بما يخص السلوك والنوم، وتطور اللغة والتفاعل).


هل يفيد العلاج المُبكر لعلاج التوحد عند الأطفال؟
التشخيص والتدخل العلاجي المُبكر من المرجح أن يكون لهما آثار إيجابية كبيرة على المهارات اليومية اللغوية والاجتماعية.


هل التطعيمات تسبب التوحد؟
لا توجد علاقة بين التطعيمات والإصابة بالتوحد


متى تزور الطبيب
إذا لاحظ الوالدان أي تأخر في التطور السلوكي أو اللغوي لدى الطفل أو أيً من الأعراض السابق ذكرها، فمن المهم استشارة طبيب مختص في الصحة النفسية للأطفال أو طبيب الأطفال. التشخيص المبكر يمكن أن يساعد في وضع خطة علاجية مناسبة.